كتب برلمانى
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء، قبل قليل، بيانًا رسميًّا أكدت فيه إعفاء المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل، وذلك بعد وقت قصير من تأكيد مصادر مطلعة من داخل الحكومة، أن شريف إسماعيل طالب "الزند" بالتقدم باستقالته من الحكومة، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن وزير العدل رفض الاستجابة لطلب رئيس الحكومة، ليأتى قرار المهندس شريف إسماعيل وبيان الحكومة الرسمى منهيًا الأمر.
كان المستشار أحمد الزند قد قال فى تصريحات صحفية قبل يومين، إنه سيأخذ موقفًا ضد كل من ينتقده وسيزج به فى السجن، وحينما سأله الإعلامى حمدى رزق، مقدم البرنامج، عن شمول هذا الأمر للصحفيين، قال الزند: "وأحبس النبى نفسه"، وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين دشنوا "هاشتاج" تحت اسم "أقيلوا_الزند_إلا_رسول_الله"، والذى تصدر مؤشرات موقع التدوينات القصيرة تويتر ضمن الأكثر تداولاً، بينما أصدر الأزهر بيانًا انتقد فيه تصريحات وزير العدل.